الأسبوع البيئي بجامعة المنوفية يختتم فعالياته بندوة توعوية حول السلامة المهنية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

اختتم الأسبوع البيئي التاسع بجامعة المنوفية، فعالياته اليوم الاثنين، بندوة توعوية حول السلامة في بيئة العمل ودعم أسس ومعايير السلامة أولاً والإصابات المهنية لأمراض العيون، وذلك تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة وإشراف الدكتور عبد الرحمن الباجوري مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. 

اقرأ أيضاً| جامعة المنوفية تنظم قافلة طبية لقرية «جريس» بأشمون 

وتناولت الندوة البعد الهام لمعايير السلامة ببيئة العمل بالمؤسسات المختلفة واستعراض أنواع المخاطر التي تؤثر على العاملين ومنها المخاطر الكيميائية والحرارية والإضاءة والضجيج والإشعاع والحرائق وغيرها مع كيفية وضع المعايير الوقائية للسلامة المهنية حفاظــًا على العاملين والمنشأة من الكوارث المحتملة.
 
كما استعرضت الندوة وسائل الحفاظ على السلامة المهنية بالمجالات المختلفة ومراعاة القواعد العامة حول استخدامات المعدات البسيطة أو الحادة سواء داخل المنزل أو ببيئة العمل لتقليل المخاطر المحتملة. كما لفتت الندوة إلى أن التغافل عن قواعد السلامة قد يضر بالاقتصاد العام للمؤسسات والشركات والدول كما هو معلن ببعض التقارير الرسمية لبعض الدول المتقدمة والتي قدر بمبلغ 27 مليون دولار بيوم واحد لإصابة أحد العاملين بالشركة والذي تسبب بتوقف العمل بالمؤسسة لحين تطبيق قواعد السلامة. 

وفي سياق متصل، تناولت الندوة الإصابات المهنية لأمراض العيون التي تُعد أكثر وأشد الإصابات ببيئة العمل وأنواعها وكيفية التعامل معها بالإسعافات الأولية التي ينبغي توفرها بالمؤسسات قبل التدخل الطبي لتقليل الخسائر قدر الإمكان. 

حاضر في فعاليات الندوة الدكتور عبد الرحمن الباجوري مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عزيزة البدري أستاذ الصحة العامة بكلية طب المنوفية والدكتور على الحايس مدرس العيون بطب المنوفية والدكتور إبراهيم البديوي مدير مستشفى الرمد بالمنوفية ومقرر الندوة الدكتور فريد وجدي مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالجامعة وشركات الأدوية الراعية للفاعليات شركة جمجوم وانترا فارما واوركيدا، وحضر الفاعليات عمداء الكليات ووكلاء البيئة وبعض المؤسسات المدنية.   

كما اختتمت الفعاليات بتكريم المنظمين والمشاركين للأسبوع البيئي بشهادات تكريم لجهودهم المثمرة بالفاعليات.